رواية للكاتبة إسراء (الفصل الحادى عشر)
...نظرت نورين الي ساره بضحك وهي تقول شكل سليم بيحب ...ههههه
ساره بغيظ مالك خد مراتك وروحو يلا .
مالك بضحك ليه هي غلطت ...مش شايفه اول مالموبايل رن ...كان فرحان ازاي .
ساره استغفر الله ...ماما ابعديهم عني .
دخلت الطبيبه في تلك اللحظة الي الغرفه وهي تنظر لهم باابتسامه بعد ان القت السلام ...نظر مالك لساره وهو يقول طيب ياسو مضطر اخد مراتي وابني ونستاذن ولما تروحي بيتك هنجيلك ..
وقفت الطبيبه وهي تطمئن على حاله ساره الصحيه بعد مغادره مالك وزوجته وادم الصغير ...وقالت في جديهكله تمام يا ساره ...صحتك كويسه .. وكمان تقدري تخرجي النهارده علي بالليل كده ....
ساره باامتنان متشكره جدا يادكتوره ...عارفه تعبتك معايا .
الطبيبه مفيش تعب ...ربنا يقومك بالسلامه ويخليلك العسل ده.
يتحرك نحو غرفة الزيارات ويده موضوع بها الكلابش وهو ينظر الي العسكري الذي يسحبه من يده بااشمئذاز..
ادخله العسكري الغرفه وتوقف كي يحل وثاق يده ثم ابتعد بعض الخطوات للخلف
جلس سامر علي احد المقاعد امام ذائره وقال ببرود اهلا ...اي اللي جابك يعني .
تحدث الاخر بثبات وهو يضع يده فوق الاخري وقال اي يا سامر ...بطمن عليك
اعتدل في جلسته وهو ينظر له پغضب ليقول اخلص وقول اي اللي جابك هنا دلوقت !
اجابه الاخر وهو يقول پغضب ابعد عن موضوع البت اياها ...لو الباشا عرف انك وره موضوع خطڤها ...هيندمك ياسامر ....انت مش لواحدك وكلنا في مركب واحد ...الموضوع ده هيفتح علينا القديم كله ..انت فاااهم .
نظر له سامر بتوتر وقال ااانت ...بتقول ايه ....هو الباشا ممكن يعرف .!
سامر پخوف اااصل ....اانا يعني ...انا عاوز اخرج ...لازم الباشا يخرجني ....او هتكلم ونغرق كلنا بقا .
الشخص الاخر وهو يهم بالوقوف بلاش تزن على خړاب عشك يا سامر ....الباشا مببرحمش حد .
يلا سلام .
وقف سامر من جلسته وهو يتابع خروج ذائره من الغرفه حتي اقترب منه العسكري ودفعه الى الخارج وهو يقول پغضب قدامي يلا انجر .
سامر وهو ينظر له استني ياعم براحه ...الدنيا هطير يعني.
وصل الي عنبر حپسه وهو يقف بجوار العسكري حتي بنفتح الباب ...مرت دقيقه ثم تقدم عبر الباب نحو الداخل وهو ينظر لجميع المساجين حوله پخوف وتوتر ..
..........Esraa Mostafa...........
دخلت والدته الغرفه وهي تسمع صوت ندائه باسمها عده مرات ولكنها كانت تصلي فروضها ولم تستطع الاجابه عليه.
فتحت الباب وهي تنظر له بترقب مالك يا حبيبي ...معلش كنت بصلي.
فهد بهدوء ولا يهمك يا امي ....معلش تعالي ساعديني اغير هدومي دي .
اقتربت منه وهي تنظر له بعتاب لتقول ليه مصمم ياابني ...انت شكلك لسه تعبان!
فهد بنفي وهو يهم بالوقوف لا ياامي انا بقيت كويس والله .....انا لازم اكون مع مازن ومحمود عشان ادور على مراتي وام ابني يا امي.
الام بطيبه ربنا يرجعهالك بالسلامه يا ابني ...مراتك طيبه وغلبانه ...ان شاء الله ربنا معاها وهيحميهم .
فهد وهو يرتدي قميصه ثم جلس بهدوء علي الفراش وقال بتنهد ياارب ياامي ياااااارب .
نظرلها مره اخري وقال كلمتي محمود وامل ولا لسه .
الام بجديه ايوه كلمتهم ومحمود كان في الطريق ...شويه وهتلاقيه هنا .
فهد تمام ...اعملي حسابك لحد ما جوري ترجع ...هنفضل كلنا في فيلا عمي ابراهيم الله يرحمه.
الام الله يرحمه .....اللي تشوفه يا حبيبي .
قطع حديثهم دخول محمود الغرفه وهو يقول هنفضل مستنين سيادتك كتير ...بنت خالتك قرفتني بره خلص مش هتبقي انت وهي .
ضحك فهد بشده وقال وهو ينظر لوالدته شكل في ناس اخدت علي دماغها من الصبح ...
دخلت امل الغرفه وهي تصطنع الڠضب لتقول كل ده طالع تجيب فهد ...وسايبني لواحدي في العربيه.
نظرت لخالتها فاسرعت لاحتضانها وهي تشعر بالدفئ لتقول وحشني حضنك اوي ياخالتي