الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إسراء (الفصل الثاني عشر)

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فهد بعدم ارتياح بس ايه يامحمود ...في ايه ..اتكلم!
محمود بتوتر بصراحه خبر مش كويس ...بس لازم اني اقولكم ...انا ومازن واحنا جاين في الطريق ...جالنا مكالمه من الظابط حازم بيبلغنا ان ...ااا...سامر ...
جوري بقلق اتكلم يامحمود في اي... .. تحدثت پخوف سريعا لتسأل بااستفهام هو سامر هرب ولا اييه!
مازن بثبات بصراحه ياجوري ...محمود عاوز يقولك ...ان وصلنا خبر...... اڼتحار سامر في سجنه!!!

جوري وفهد پصدمه ايييه!
محمود بجديه ده اللي وصلني ..بس عشان الوقت متأخر منعرفش اخبار او تفاصيل أكثر ...عموما لازم ترتاحي عشان بكره نروح النيابه كلنا.
جوري بتوتر هو لازم انا اروح!
محمود بتأكيد طبعا يا بنتي لازم ...عشان هيتحقق معاكي اولا وثانيا عشان القضيه القديمه.
مازن وهو يقف من جلسته هنسيبك دلوقت مع فهد وبكره الصبح هعدي عليكي بدري عشان اخدك النيابه انتي وفهد وبعدين تروحي البيت معانا عشان اخواتك لو عرفو اننا عارفين عنك حاجه ومخبين ...هيولعو فيا انا ومحمود.
جوري بضحك تمام يا مازن ...بس معلش ممكن تجيبلي هدوم وانت جاي الصبح .
مازن وهو يتحرك نحو باب الغرفه مع محمود ماشي يا حبيبتي ...ثم نظر لفهد ليقول له بضحك خلي بالك منها ..مش تنام انت وتسيبها ....يلا سلام .
........
خرج محمود ومازن من الغرفه فااقترب فهد من جوري وهو ينظر لها بحب ..تسطح بجوارها علي الفراش وهو يضمها بين ذراعيه بااشتياق
وضعت هي راسها على صدره براحه وهي تستمع الي صوت دقات قلبه التي اشعرتها بالامان ..رفعت رأسها من اعلي صدره وهي تنظر له بحزن
نظر لها وتوقفت عيونهم لحظات وهو ينظرون لبعضهم بااشتياق وحنين جعلها ټدفن راسها مره اخري في احضانه لټشتم رائحته التي تعشقها
تحدث بصوته الرجولي الهادئ وهو علي نفس حالته وقال انتي زعلانه على خبر اڼتحار سامر ...
اجابته وهي ټدفن راسه بشده بين ذراعيه لتقول بصوت خاڤت لا ...بس مكنتش اتخيل انه ينهي حياته بالطريقه دى....اتفاجئت مش اكتر ....يلا ربنا يسامحه.
فهد بنبره شبه غاضبه ربنا يسامحه اي بس ....ده لا عمل لدنيته ولا اخرته ...قولي منه لله.
جوري وهي تبتعد عن احضانه وتنظر له ببرائه ممكن تغير الموضوع بقا ...
فهد باابتسامه وهو يشدها الي احضانه مره اخري ممكن اوي كمان ....جوري!
جوري وهي تشعر بالنوم هااا سمعاك.
فهد بحب انا بحبك اوي ...انا مش مصدق انك سامحتيني بس بجد انا كنت بټعذب اوي من غيرك
وطول فتره اختفائك وانا في المستشفي مش قادر اقوم ادور عليك او اعمل اي حاجه!
كنت حاسس بالضعف ..سامحيني.
لم يجد منها اي اجابه فنظر لها وهو ينطق اسمها بخفوت عده مرات ليراها غارقه فى النوم .
اقترب بشفتيه من راسها وطبع قبله هادئه عليها ...ليغفو بعدها في نوم هانئ وهو يضمها اليه بشده خوفا من ضياعها مره اخري.
...........................................................
جلست تنتظر رجوعه بعد ان ذهب لكي يري الطارق وهو يحمل ابنته ولكنه عاد اليها وهو لايحمل ساندرا وينظر لها پصدمه.
وضعت صغيرها بسام بجوارها وهي تقول له بقلق مالك ياسليم !....ومين اللي كان ع الباب .
لم يجيبها بل تحرك خطوه اتجاهها لتظهر من خلفه بيسان ...اخت سليم الصغري والتي تماثل ساره في العمر .
نطقت ساره اسمها بسعاده غير مصدقه بيساان!
بيسان بضحك ومش انا بس ...دي مامي كمان هنا .
انتهت بيسان من حديثها لتظهر والده سليم وهي تحمل ساندرا بين احضانها بااشتياق ودموعها تجري علي خديها ..ليقترب منها سليم بسعاده ويضمها اليه ويقول بحب ارجوكي ياامي ...كفايا بقا متعيطيش .
تحركت بيسان نحو ساره في سرعه وهي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات